لقاء الوفاء احتفاء بالمهارات العليا في تدريس الآداب والإكبار بالمتعلمين



لقاء الوفاء

الاحتفاء بالأستاذ محمد رحباني

احتفاء
بالمهارات العليا في  تدريس الآداب والإكبار بالمتعلمين









يوم 20 أبريل 2018
تقرير"لقاء الوفاء"
إنجاز: الأستاذ المتدرب الطيب شورن


 
احتضن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين سوس
ماسة/ إنزكان، يومه الجمعة 20/04/2018 على الساعة الرابعة عصرا حفل تكريم ووفاء لأستاذ الأجيال محمد الرحباني، الحفل الذي سهر على إعداده وتنظيمه "فريق البحث في علوم الخطاب ومناهج تدريس اللغات والآداب" تحت عنوان "لقاء الوفاء"، وذلك تقديرا لجهود الرجل التربوية في تدريس الأدب ومحبة المتعلمين.
وعرف هذا اللقاء الذي أشرف على تسييره الأستاذ إبراهيم طير، حضور السيد محمد مميس مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان، والأستاذ هشام بن زروال منسق شعبة اللغة العربية، والأستاذ محمد بازي منسق أعمال "فريق البحث في علوم الخطاب ومناهج تدريس اللغات والآداب" والأستاذ عبد العاطي الزياني، والأستاذ الحسن الوثيق، الأستاذ محمد أمنو، وعدد كبير من زملاء المحتفى به وأصدقائه، فضلا عن الأساتذة المتدربين شعبة اللغة العربية.

                اِستهل اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحاضرين الأستاذ المتدرب محمد المرابيط، ثم ألقى السيد ابراهيم طير مسير الحفل، كلمة افتتاحية عبر فيها عن سعادته بحضور هذا اللقاء، وأثنى فيها على جهود المحتفى به في المجال التربوي ومحبة المتعلمين وتكوين أطر حملت مشعل النهوض بدرس اللغة العربية بالخصوص، كما عبر عن أمله في أن تكون هذه المبادرة  فرصة لإرساء تقليد الوفاء بالجميل من قبل التلاميذ وأساتذة المستقبل لأساتذتهم ومعلميهم، قبل أن يعطي الكلمة للسيد محمد مميس مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بإنزكان، حيث رحب السيد محمد مميس بالحضور وشكر أعضاء "فريق البحث في علوم الخطاب ومناهج تدريس اللغات والآداب" على مبادرتهم المتميزة لتكريم الأستاذ محمد الرحباني. ثم تناول الكلمة الأستاذ جامع وارزمان الذي تحدث بالنيابة عن أصدقاء المحتفى به وزملائه، وسرد خلال كلمته لحظات من الذاكرة جمعته بالأستاذ محمد الرحباني على مدى أكثر من أربعين عاما.


وبعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ محمد بازي منسق أعمال "فريق البحث في علوم الخطاب ومناهج تدريس اللغات والآداب" وهو أحد تلاميذ المحتفى به، عبر فيها عن فخره بالتتلمذ على يد أستاذ من قيمة محمد الرحباني ووزنه، قبل أن يطرح عليه مجموعة من الأسئلة تؤرق مضجع مدرس الأدب، من قبيل: كيف نتذوق الأدب؟ وأي النصوص أجدر بالدراسة؟ كيف ننشد الشعر؟ وغيرها من الأسئلة المتعلقة بتذوق الأدب وكيفية تدريسه.



ثم عمد الأستاذ المشرف
على تسيير اللقاء إلى إشراك الحضور في النقاش للإدلاء بشهاداتهم في حق المحتفى به وليعترفوا بفضله عليهم  وليطرحوا  عليه أسئلتهم واستفساراتهم، قبل أن يعطي (المشرف) كلمة الختم للأستاذ محمد الرحباني عبر فيها عن سعادته العارمة بهذا التكريم، ومجزلا الشكر لكل الساهرين على إنجازه، قبل أن يسترسل في حديثه عن بعض الذكريات التي يحتفظ بها لمتعلميه وسنوات عمله داخل الفصل، ويجيب عن أسئلة الحاضرين التي انصبت في مجملها حول سبب حبه للمتعلمين وحبه للأدب، بأن الأمر يعود إلى الإخلاص في العمل والانكباب على القراءة أولا وأخيرا.


وفي الأخير تم تسليم تذكارات بالمناسبة المحتفى به من طرف محمد بازي نيابة عن "فريق البحث في علوم الخطاب ومناهج تدريس اللغات والآداب" ومن بعض أصدقائه وزملائه وتلاميذه، والتقطت صور جماعية بالمناسبة.








 






شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: